الفئات

7 علامات مرافقة حقيقية, أو كيف لا تسرب وديعة مزيفة

أنت — شخص كبير وعاقل.

تريد تقابل بنت من الإسكورت. بدون أوهام، بدون أغلاط، بدون مخاط وردي. فقط — لقاء جودة مقابل فلوس. يبدو مش صعب.

لكن مشكلة: كل ثانية واحدة — مزيفة. صورة — من الإنترنت، صوت — يشبه مركز اتصال، في دردشة — دايمًا “هكلمك بعدين” وطلبات تبعت مقدمة فلوس على حساب ماما. وبعدها — صمت. الفلوس راحت. أنت — بقيت. بحزن وإيمان مكسور في البشرية النسائية.

عشان ما تقعش في نفس الفخ تاني، هنا مقالة ليك. مش للغباء، لكن للأذكياء. سبع علامات تميز بيها الإسكورت الحقيقي من دمية من الهوا.

1. الصورة — حية، لكن مش لامعة

لو بتبص على البروفايل وحسيت إنه إعلان شانيل — قدامك مش بنت. قدامك شغل جوجل، فوتوشوب وحساب حد تاني من إنستجرام.

المزيف بيحب تأثير الواو. البنت الحقيقية بتراهن على التعرف.

صورة الإسكورت الحيّة:

  • الصور مش كاملة (ممكن تكون شوية حبوب، مع فلاش، لكن بدون فلتر)

  • مفيش مبالغة في التعديل (الوش — مش من عجينة)

  • كتير — سيلفي أو صورة في المراية

  • الوضعيات — مناسبة، مش كأنها اتصورت من مصور موضة غالي 1000 يورو

المحترفات مش بيحاولوا يبقوا كأنهم فضائيين. عايزين الزبون يعرفهم لما يقابلهم. مش يقلب عينيه ويقول: “فين اللي كانت في الصورة دي؟”

2. الصوت — واثق وهادي، زي موزع خدمة بيزنس كلاس

المزيفين دايمًا في فوضى. البنت مش بتقدر تتكلم، صوتها بيرتجف، حد بيضحك ورا، الاتصال بينقطع، ولما تتصل تاني — حد راجل بيرد: “هي هتكون فاضية قريب.”

الإسكورت الحقيقية بتتكلم بنفسها. وبتتكلم بطريقة تخليك تفهم كل حاجة على طول.

مش بتتكلم بسرعة، مش بتتردد، مش بتقطع المكالمة. عندها توقيت، جدول وثقة في نفسها. مش بتوعد “هاجي بعد 10 دقايق” من ناحية تانية من المدينة، مش بتقطع أسئلة زي “أي فندق؟”، مش بتتوتر لما تسمع كلمة “عربون”.

صوت البنت الحقيقية دايمًا علامة: قدامك شخص مسيطر على كل حاجة.

3. المحادثة — مش من رسائل جاهزة

تفتح دردشة، تكتب مرحبًا، ترد عليك — كأنها من نموذج: “السلام عليكم. الأسعار: ساعة — 5000، ساعتين — 8000، ليلة — 20000. بدون بوس. عربون. تحويل على الكارت. مع السلامة.”

عارف ده؟

ده سكربت. رسالة عامة بتتبعت لآلاف الزباين.

رسائل البنت الحقيقية — فيها حياة. نبرات. ردود على أسئلتك. وتحس إنك بتتكلم مع شخص حي مش روبوت.

أيوه، ممكن تبعت نموذج — عادي. بس لو سألت سؤال محدد (“المنطقة؟”، “ممكن نلتقي الصبح؟”، “في صورة بلبس؟”) — وجاوبوك تاني بـ “قائمة الأسعار” — اهرب.

4. الموقع أو المنصة — مش من عالم الإنترنت السفلي

المزيفين بيحبوا حاجات غريبة. إعلانات في قنوات تليجرام مشبوهة، مواقع بواجهة من 2009، حسابات مجهولة في Avito، لوحات إعلان ممكن تحط صورة من غير تسجيل.

الإسكورت الحقيقيين بيختاروا أماكن يقدروا فيها السمعة.

دي ممكن تكون:

  • مجمعات خاصة (مش هقولك، إنت عارف)

  • مواقع شخصية

  • قنوات خاصة بتقييمات، وكل الأعضاء بيعدوا مراجعة

لو لقيت حساب في قسم “أخرى” في منتدى عن مراكب — فكر كويس.

5. هي مش بتفرض نفسها. أبدًا.

المزيفين بيشتغلوا بطريقة بيع عدوانية. لازم يخلصوا الصفقة دلوقتي. عشان بعد 15 دقيقة ممكن تغير رأيك، تتأكد من الصور بالبحث، أو تصحى.

البنت الحقيقية مش بتستعجل. هي عارفة: لو أنت ناوي — هترجع لوحدك.

مش بتكتبلك “طيب، قررت؟” كل نص ساعة. مش بتبعت رسائل “مستنية العنوان.” مش بتعرض “خصم، بس اليوم بس.” هي بهدوء تبعت المعلومات وتديك مساحة.

احفظ ده: الإلحاح = قلق = مزيف. أو على الأقل مستوى واطي.

6. التقييمات — مش مزيفة ولا قصة خرافية

التقييمات حاجة صعبة. متحمسة زيادة، كلها شبه بعض ومن غير تفاصيل — وحشة. يعني يا بتتكتب من “البنت” نفسها يا متنسخة من حساب تاني.

دور على علامات الواقعية:

  • ذكر المنطقة، رقم الفندق، تفاصيل من اللقاء

  • الأسلوب — مختلف (واحد بيهزر، تاني هادي، تالت “فكرت إنها مزيفة بس اتصلت ومكنتش غلطانة”)

  • سلبي — أيوه، طبيعي: حتى الأفضل عندهم ليالي مش