الفئات

"أنت لا تمانع في الحب, هل?"و 10 عبارات أخرى ، وبعد ذلك أستدير وأغادر.

هذه المهنة تعطي الكثير — وحاسة حادة للكذب، ومهارة قراءة الناس من نصف كلمة، وحساسية جسدية تقريبا لبعض العبارات.

هناك كلمات تقطع الأذن مثل الشفرة — لأن وراءها دائما أكثر من مجرد صياغة سيئة.

اليوم — بدون لمعة ولا خداع.

سأحدثكم عن عشر عبارات من الزبائن، بعدهم لا أفكر حتى أن أبدأ — فقط أقف، أبتسم وأغادر. لأن إذا فتح الإنسان فمه هكذا — فقد قال عن نفسه كل ما يجب أن تعرفه.

1. "أنتِ تفهمين، أنا لست مثل الجميع"

تبدو لطيفة. تقريبا مدح. تقريبا.
لكن فقط للذين في المهنة — حديثا.
في الواقع هذه العبارة تعني شيء واحد: هو يعتقد أنه يستطيع "أخذك" ليس بالمال، بل بالكاريزما. أنه مميز جدا، وأنك أنت الآن "ستريدين"، وكل شيء سيحدث "بحب". مفاجأة: مثل هؤلاء "ليسوا مثل الجميع" كثيرون جدا. خاصة عندما يحين الحساب.
الـ"ليس مثل الجميع" الحقيقي — فقط يدفع ولا يبني أوهاما.

2. "هل تعملي خصم؟"

آه نعم، كلمة مقدسة "خصم". في مهنة المرافقة تبدو سخيفة جدا. كأنك ليست إنسانة، بل رف خصومات. أو كشك هوت دوج.
بجدية: إذا طلب الرجل خصما مقابل الجنس، فهو لا يحترم نفسه ولا يحترمك. أنت لست سوبرماركت، والمشاعر لا تُباع "بتخفيضات". في المرافقة عبارة "أرخص" تعني دائما شيء واحد — "أنا لست مستعدا للدفع، لكن أريد الاستفادة منك لأقصى حد".
نبتسم. نستدير. وداعا.

3. "هل ممكن بدون حماية؟"

هنا لا مزاح.
هذه العبارة — عرض مباشر لعدم الاحترام. ليس لكِ. للحياة. للنظافة الأساسية، والمنطق السليم، والقوانين، وأمانك، وجسدك.
إذا سأل — فهو لا يفكر في صحتك. وعلى الأرجح لا يفكر في صحته.
لا مبررات. لا "لكن أنا نظيف". فقط — الخروج، الباب، حظا سعيدا.

4. "سأحول لكِ المال لاحقا"

آه، الكلاسيكية المالية.
هذه العبارة — ليست عن المال. هي اختبار: كم أنت "ناعمة"، وكم أنت مستعدة لتحريك حدودك. إذا وافقتِ — استعدي لأن "لاحقا" لن يأتي أبدا.
الزبون الشريف يدفع مقدما. أو على الأقل — حسب الاتفاق، بدون لف ولا دوران. "سأحول لاحقا" يعني أنه يعتقد أنه يستطيع التلاعب بك.
حظر. إلى الأبد.

5. "هل يمكنكِ القدوم بدون مكياج، بملابس منزلية؟"

يبدو — ما الخطر؟ الراحة، والدفء، والاسترخاء. لكن لا.
هذه العبارة ليست عنكِ. هذه العبارة عن خياله. يريد ليس المرأة، بل الصورة، ويفضل — حيث لا تشعرين بأنك محترفة، وهو الزبون. كأنه: ها هي، منزلية، "خاصة"، جاءت بدعوة القلب.
لا تقع في الفخ. أنت لست صديقته من الجامعة. أنت خدمة. وضع. دور. ولا يجب أن يكون هنا أي "جو منزلي".

6. "اسمعي، أنا الآن صعب، لكن أنت بنت عادية، تفهمين؟"

الترجمة: "أنت لست وحش كامل، افعلي كل شيء لكن تقريبًا مجانا."
يصعب تصديق كم من الرجال المستعدين لإنفاق 15000 في بار في المساء، فجأة يصبحون "فقراء" في محادثة مع مرافق. سحر عجيب.
إذا حاول الضغط على العطف — فهو ضعيف. ولا يجب أن تكوني مع عملاء ضعفاء. في مهنة أنت فيها — مفترسة، وهذا خطر.

7. "هل تستمتعين بهذا؟"

سؤال ذو معنى مزدوج. كأنه لا يلزمك بشيء، لكنه في الحقيقة — يكسر الحدود.
الرجل لا يهتم فقط. يريد منك أن تقولي: "نعم، أنا بخير معك، أنا متحمسة، أريد." لماذا؟ لأنه حينها يتوقف عن الشعور بأنه زبون. يحتاج أن يؤمن بأنك تريدينه مجانا.
كثير من الفتيات ينخدعن. يبدأن بلعب "الانخراط"، حتى لو لم يكن هذا جزءا من الشكل. ثم لا يستطعن الخروج من هذه اللعبة.
لا. هذا ليس عنكِ. هذا عن غروره. اتركيه معه.

8. "هل يمكن بدون مقدمات، مباشرة للعمل؟"

طبعا، يمكن. لكن أنت — لست للعمل. أنت — سيناريو. وإذا لم يرغب لا في مغازلة خفيفة، ولا دردشة صغيرة، ولا المزاج — يعني أنه يرى فيك فقط بديل ليده.
هذا العميل خطر ليس بالعنف، بل بالتقليل من القيمة. لن يكون فظا، لكنه سيتصرف كما لو كنت آلة. بدون مشاعر، بدون حق في رد فعل.
وأنت لست آلة. أنت إنسان. ولهذا يأتي أفضل العملاء.

9. "هل يمكنك عدم قول أنك تعملين مرافق؟ أشعر بالحرج"

رائع. وأنا أشعر بالحرج أن رجل بالغ لا يستطيع قبول رغباته.
إذا كان يخجل — سيحاول التقليل من اختيارك. يتظاهر بأن "هذه مجرد لقاء"، "نحن أصدقاء"، "ربما لاحقا وليس بالمال".
هذه العبارة — جرس إنذار. هو لا يحترم مهنتك. يعني، لن يحترمك.
أنت لست سره. أنت لست "صفحة مخجلة" في حياته. أنت خدمة. جودة. محترمة. سعر عالي، مستوى عالي.

10. "هل يمكن بدون نقاش؟ فقط نلتقي ونرى"

لا، لا يمكن.
هذا يعني: لا اتفاقات، لا مسؤولية، لا وضوح. تأتي، وبعدها — الارتجال: من "هل يمكن هذا أيضا" إلى "لكن ظننت أنك تريدين بنفسك."
هذه العبارة — دعوة للفوضى. وأي فتاة دخلتها تعرف كيف تنتهي: أعصاب، دموع، سهرة سيئة، شعور بأنك استُغليت.
الشروط الواضحة — درعك. لا تخلعيها فقط لأن أحدهم لا يريد "يتكلم عن المال."

بدلا من الخاتمة

عندما تدخلين المرافقة لأول مرة — يبدو أن المهم — أن تكوني جميلة. ثم تفكرين: ربما المهم أن تكوني “مرنة.” ثم — “لطيفة.” ثم — “غير متطفلة.”
ثم يأتي الخبرة الحقيقية. وتدركين: الأهم — أن تكوني صادقة مع نفسك.
العبارات التي تبدو كـ "لا مشكلة"، في الحقيقة — تحذير. إنها تشير لك: “هنا لا يحترمونك. هنا سيحاولون استغلالك. هنا سيكون الألم.”
ومهمتك — ألا تجادلي، لا تثبتي، لا “تلعب السيناريو حتى النهاية.” فقط قفي. ابتسمي. اذهبي.
لأنك لست من الذين “يصبرون لئلا يفسدوا السهرة.”
أنت من الذين يعرفون قيمتهم.