الفئات

لماذا "رخيصة" هي دائما خطر: الحقيقة التي لا يتم التعبير عنها بصوت عال

في عالم الإسكورت... كل شيء له ثمن

ومش دايمًا الفلوس هي اللي بتندفع. أحيانًا بتدفع بأعصابك، بسمعتك… أو حتى بأمانك.
وفي الشغلانة دي، اللي كل كلمة فيها محسوبة، بيظهر أخطر شبح في السوق: الرخيص.

“ما عندِكِش سعر أرخص؟”
“ليه أغلى من باقي البنات؟”
“لقيت واحدة بنص السعر...”

أكيد سمعتي الجُمل دي.
ولو إنت زبون؟ يمكن حتى قلتها بنفسك.
بس في الحقيقة؟ الموضوع مش سعر… الموضوع خطر.
لأن في عالم الإسكورت، “الرخيص” = الخطير.
= المشبوه.
= المشاكل اللي ما بتتحلش بكلمة "آسف" ولا بخصم.

خلينا نحكيها من الآخر. من غير تجميل.
ليه السعر الرخيص في المجال ده مش فرصة… بل إنذار.


السعر الرخيص مش حظ… ده تحذير

لو شفت عرض على عطر غالي؟ بتفرح.
بس لو شفت بنت شكلها موديل، دماغها حلو، وسعرها 20 يورو؟ لازم ما تفرحش… لازم تفكر.

في الشغل ده ما فيش معجزات.
كل حاجة بتتكلف:

  • الشكل محتاج عناية،

  • الأسلوب محتاج ذوق ووقت،

  • الأمان محتاج خبرة،

  • وراحة الزبون محتاجة شطارة،

  • والاحتراف؟ ده مش مجاني.

فلما حد يعرضلك كل ده برخص التراب، قدامك خيارين:
يا إما الكلام ده مش حقيقي، يا إما في شي مش مفهوم.


للبنات: رخصتي نفسك؟ استني معاملة رخيصة

السعر مش بس بيحدد الدخل.
السعر بيقول إنتي فين في السوق.
300 يورو = إنتي اختيار.
50 يورو = إنتي عرض خاص.

والرجالة فاهمة اللعبة كويس جدًا:
الرخيصة = يقدروا
– يفاصلوا،
– يتأخروا،
– يتجاهلوا الاتفاق،
– يقولوا كلام زي “ما إنتي مش غالية يعني…”

إنتي بنفسك سمحتي لده يحصل.

الرخيص = قلة احترام.
= زباين مفيش عندهم حدود.
= ناس غريبة، ممكن تكون عنيفة،
= ممكن يصوروكي من غير علم،
= وممكن يسألوا عن شغل “من غير واقي”،
= ومش هيحسوا بأي ذنب… لأنك كنتي بـ30 بس!

سعرك هو خط دفاعك.
لو الخط ده واطي — هيدوسوا عليه.
مش “يمكن”... لأ. أكيد.


وللزباين: تدفع قليل؟ استعد تدفع التمن بطريقة تانية

تفتكر إنك عملت صفقة؟
لقيت بنت أرخص. نفس الصور، ونفس الخدمة... شكلك كسبت، صح؟
بس تعال نشوف:

الرخيص غالبًا بيجي مع:

  • بنت غير اللي في الصور،

  • تعب، ملل، عدم اهتمام،

  • دايرة اليوم الرابع،

  • عدم تواصل أو برود،

  • وكأنك مش موجود أصلًا.

وكمان؟ ممكن تاخد “هدية” غير متوقعة:

  • فيديو متصور بدون علمك،

  • موبايلك يختفي،

  • تهديد وابتزاز،

  • أو حتى عدوى مش ظريفة.

الرخيص = سوق فوضى.
لا قواعد، لا احترام، لا حماية.
إنت هدف سهل — عايزين ياخدوا منك أي حاجة.
تدفع قليل؟ تاخد قلق، مش متعة.


السعر الرخيص مش طيبة… ده علامة خطر

إيش ممكن يستخبى ورا السعر الرخيص؟

  • قلة خبرة
    بنت جديدة، مش عارفة تحمي نفسها، مش عارفة تتعامل، ما عندها حدود.
    ممكن تئذيك، وتؤذي نفسها من غير قصد.

  • مشاكل شخصية
    ديون، مخدرات، حد بيستغلها، شغل تحت ضغط…
    السعر نازل؟ يمكن عشان حياتها تحت الأرض.

  • خدمة سيئة
    مفيش اهتمام، مفيش طاقة، لا مظهر ولا مزاج.

  • نصباية
    تقولك “بس 30”، وبعدها يبدأ:
    “دي بـ20 زيادة”،
    “ده مش داخل السعر”،
    “تحب نعمل شي مختلف؟”
    وفجأة… دفعت تلات أضعاف.


طيب، لازم دايمًا أدفع غالي؟

مش شرط.
بس لازم السعر يكون منطقي.

لو إنتي إسكورت، سعرك لازم يعبر عن:

  • اهتمام بنفسك،

  • ذوقك،

  • أسلوبك،

  • قدرتك على التعامل،

  • ووضع حدود واضحة.

لو عندِك ده كله؟
ما ينفعش تبيعي نفسك بتراب الفلوس.
إنتي مش بتتصدقي. إنتي بتشتغلي.
وشغلك ده يستحق أجر محترم — يغطي تعبك، خطرك، وراحتك النفسية.


ولو إنت زبون… شوف أبعد من الجسم

مع بنت بـ250 يورو، تعيش سهرة مريحة، حلوة، بدون توتر.
مع واحدة بـ50؟ يمكن تفضل صاحي طول الليل…
مو من المتعة — بس لأنك اكتشفت إنها سرقت محفظتك وصورتك مع الباسبور.


الرخيص = خسارة... غالبًا للطرفين

  • هي تطلع مدمرة نفسياً، ما فيش احترام، وسط زباين سيئين.

  • هو يندم، ويقول: “أنا كنت أستاهل حاجة أحسن”.

  • والنتيجة؟ اتنين خسرانين.


السعر في عالم الإسكورت = تأمين

صحيح تدفع أكثر؟
بس تأمن نفسك، وتحصل على احترام، راحة، وسهرة تستحقها.

الموضوع مش سوبرماركت.
مش "أقل سعر يكسب".
الموضوع زي الجواهر: تدور على الجودة، مش الخصم.

تدور على الرخيص؟
هتاخد التعب، القلق، الندم.
تدور على الصح؟
ادفع فلوس… وكمان احترام —
لنفسك،
ولللي بتقضي معاها الوقت.

لأن في الشغلانة دي…
الرخيص ثمنه دايمًا غالي.